الخميس، 13 سبتمبر 2012

رواية عندها تهوى النفوس كاملة

رواية عندها تهوى النفوس كاملة



للكــآتب / إنكساري ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تهوى النفوس
بين كلحة الظلام وتبعثر الآنات والصرخات ..
في مجتمعات فوق المخمليه .. بين وفرة المال ووفرة الجاه وقلت الرحمة وكثرة القسوه ...
على جفى الطريق تصرخ الاهات ..
كم تصرخ وكم تنادي لهم .؟؟!
مامن جدوى ..
عندما تتبع خطوات الشيطان ..
والهوى يغشى على النفس ..
تنقلب القلوب إلى السواد ..وتميل الى الهتك والطعنات ..
عندما يستغشي المرء على نفسه هيئات الشياطين ..
عندما تطفح الاموال كالحيياء والعقارب ..
تداعبها أصابعنا من الخارج وعندما تغوص بالداخل .. تطعن وتهتك وتتسمم ..
لا صحة ولا راحة معها ..
عقول مغلقه ونفوس منسيه والقلوب خافقه بالكره والحسد والغيره ..
تبداء بها المشوار لتأني والهبوط الاخلاقي للعدم !!
أستحوذت وأغقلت وتعجرفت العقول ..
تولدت وأطلقت العنان لنفوسهم ..
هتكوا وأحبوا وكرهوا وأطمئنوا ..
ثم ماذا ..!!
ثم أحبوا ؟
ثم كرهوا ؟
ثم حقدوا ؟
أعذروني للإنحلالي بهذه الرواية لكن هذا واقعنا ..
عندما نجني الأموال ..
ها أنا أخط لكم روايتي الثانية
في هذه الرواية ينطلق منها
كل من آمن بشر النفوس
وبكل من أطلق العنان للنفس
ولكل من ظهر على هيئة الشيـــــــطان
ولكل من يتبع خطوات الشيـــــــــــــــطان
ولكل من يراء أن الصديق هو الأنيس
فليحذر
ولكل من أرتكب معاصي ويريد أن
يتوب
ولكل من لا يعلم بحرمة وعقوبة
الحب المحرم
أهدي هذه الرواية
هذه الرواية تتكلم عن الجانب المظلم من
البشرية
كم من شرور طغت في البلاد
لكن ما من جدوى
يمكن أن تكون روايتي هذه
محبطه...
حزينة ...
مرعبه ...
لكن أن نسيت أو تناسيت بأن هناك من
يراقبك
فعلم أن لا يغفر الذنوب
ولن يعينك ويحفظك
ولن تفتح بوجهك أبواب الدنيا
إلا أبوابه
أبواب
السماء
ولن يعفر لك إلا
الله
الجزء الأول
....)حقائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــق(
الحقيقة ....مره
ومن لا يعلم أنها هي ....فلم يذق سمها بعد ....
نحن أبطال الحياة
نصارع
نتعب
نشقى
نهلك
نموت
لكن تبقى الحقيقة
تلاحقنا....أين ما ذهبنا ..!!؟
الساعه 1 ليلاً ..
آدم بخوف : اليـــــــــاس...... تكفى رد علي وأنا أخوك .
حركه حركه ما فيه فايده إلا صوت ونينه
آدم بحزن : تكفـــى يا الياس .
الياس بمقاومة : مقدر اااحرك رجيلي القزاز يوجعني مره .
آدم : تحمل شوي .
شال ولد عمه على يدينه وراح به لديوانيه .
آدم بخوف : أنتظر شوي بس ...
طلع جوال الياس من مخباه .. دور بين الأرقام لين لقاء أسم سيف ولد خالت الياس ....
دق ولا رد .
آدم : الياس سيف مايرد .
الياس من الوجع صارت تدمع عيونه : تكفى حاول دق مره ثانيه .
دق مره ثانيه وبعد ثلاث رنات رد عليه ومبين على صوته النوم .
سيف بعصبيه : هلا يخوي أنت مزعج .
آدم بخوف : سيف الحق علينا .
فز من مكانه وقال : شفيك ؟ وش صاير ومن أنت ؟
آدم : انا آدم ولد عم الياس ....حك راسه بخفه وهو يناظر الياس .... تكفى الحق الياس مره تعبان .
سيف بخوف : طيب طيب جاي بس وين ؟
آدم : ببيتنا .
سيف : يلا ثواني وانا جاي .
فز من سريره وهو لابس بجامة النوم وقعد يدور على مفتاحه .......وخذا المفتاح وطلع مسرع مره
.....ركب سيارته الكدلك ومشى مسرع
.....رفع الجوال ودور ع رقم يوسف .
دق
0
0
0
وبعد فتره جااااه صوته وكله نوم : هلا .
سيف بخوف : يوسف ألحق اليــــــــــاس تعبان ..
.....وأعتقد أنه من هالعقرب الي عنده .
يوسف ببرود : طيب يلا أنا جاااي .
لبس ملابسه عجل وهو يقول : الله يستر .
بعد ربع ساعه والكل عند اليـــــــــاس .
يوسف عند رجلين اليـــــــــاس يطلع القزاز الي برجله.
وسيف وآدم ينتظرون .
يوسف وهو يطلع القزاز : من الي سوا فيه كذا ؟
آدم وهو مستحي: أبوي هالعقرب .
سيف وهو زعلان : إلى متى وهو ع الحال ؟
آدم : والله يا شباب أني ما أرضى بالي يصير
...لكن حكم القوي ع الضعيف .
اليــــــــــاس وهو يتوجع : ما عليك يا ولد عمي ما قصرت
... مايجي منك ألا كل خير .
اليــــــاس وهوه يتوجع : أأأأأأهــ .....ويمسك شعر راسه .... يوجع .
يوسف وهو مركز ع القزاز : تحمل خلك رجال .
بعد مرور نص ساعه وهو يطلع القزاز .
يوسف : خلاص خلصنا .......وهويحك راسه بتعب ..... تقدر تقوم .
اليــــاس بتعب : لكن مقدر أقوم أمشي .
سيف : بنشيلك معليك .
يوسف يعطي أوامر وما يعطي أقتراحات : آدم جب شبشبه .
آدم بخوف : ليـــــــه...؟؟
يوسف ببرود : لأنه بيروح معي البيت ..
.... ناظر آدم ببرود ...... عشان أشيك ع رجليه .
آدم بقلــــة حيله : طيـــب أبشـــــر أجيبها لك ذلحين .
طلع آدم للفله وهو مسرع .
سيف : اليـــــاس وش تحسبه ذلحين...يعني يوجعك مره ؟
الياس : والله أشوى ..لما كان القزاز موجود كنت أحس بألم فضيع ..)ناظر يوسف)...... ما قصرت يا يوسف .
يوسف : شدعوه حنا أخوان ...يلا يلا فز نروح ..
جاء آدم ووياه شبشب الياس وجواله وبوكه .
عطاها سيف : سم هذي الي تبغونها .
آدم قرب من اليـــــــاس ومسح راسه بخفه : أاانـــا أسف يا اليــــاس .
أبتسم الياس : لا عادي حنا أخوان الشرهه مو عليك
......نزل عيونه ....الشرهه على أبوك .
قام يوسف وشال اليـــــــــــاس ع كتفه .
وراح به للسياره .
ركبه وخذا أغراضه من سيف ومشوا للبيت .
آدم وهو موقف بعد ما راحوا : الله يوفقك يا الياس
... أبوي أخطئ في حقك كثير .
بعد فتره راح سيف لبيته..
أما يوسف نزل الياس معه للبيت
طبـــعاً يوسف محد عايش ببيتهم..
.. إلا هو وأبوه
..وأمه متوفيـــــــــه من يوم هو صغير
يوسف شال اليـــــــاس ع كتوفه ووداه لغرفته ..
..دخل الغرفه نزله على السرير .
اليــــاس بقلة حيله : انا مدري شلون أشكرك يا يوسف ...
يوسف يبي يسكته لأن فيه نوم : اشششش .... لا شكراً ولا هم يحزنون
..أحنا أخوان ما بينا شكر .
راح يوسف للجهه الثانيه
وغط في نومه لان وراه جامعه بكره ...
..ولسى الساعه ثنتين ونص .









التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق